أيُعيــد لنا التاريخُ غداً .. إنساناً مثلك يا عــمرُ؟
كالحلـم نراه بعيدَ الشَّطِّ .. وطـالَ بزورقنا السـفرُ
أتُـرانا نسـعد بالإسلام .. ويَقْـفُ منهجَـه البشر؟ُ
ونشـدُّ الفجـرَ بأعيننا .. ونودع ليـلاً يُحتضَــرُ؟
ونمني النفــسَ بأن لنا .. في غـدنا خلفـاً ينتــظرُ
ليصــونَ ثمارَ حدائقنا .. ويؤدي الحــقَّ فتزدهـرُ
وسيـأبى أن يُغتالَ العُمْرَ .. حثيثـاً تخـرقـه الجُـدُرُ
لن يفترَ إن جهدت عيناه .. وأثقـلَ جفنيـه السهـرُ
لن يعبأَ إنْ وَرِمَـتْ كفاه .. وأدمـى قدميـه الحجـرُ
_________________
هذه الكلمات هي لأنشودة للمنشد الملتزم أبو راتب, وقد أثَّرتْ بي كثيراً, فأحببتُ أن تنعموا النظر فيها, وتتفكروا بمغزاها, ولتذوقوا - عقبان ذلك - حلاوة, ترافق حماسةً للعمل من أجل الأمة.
والله الموفق.
إن القرب من الصالحين هو قرب من الله تعالى
اللهم قربني إليك, ولا تبعدني عنك
واجعل أنسي بك
دعاء!