مظاهر موت القلب وضياعه وفساده:

مظاهر موت القلب وضياعه وفساده:

كما ان هناك علامات تدل على حياةالقلب هناك علامات تدل على موته

فمن تلك العلامات قلة الانفعال في الرغائب وقلة الاشفاق والرحمه فقلوب اهل المعاصي معرضة

عن كتاب الله وسنة رسوله فهي مظلمة بعيدة عن الحق لايصلها شئ من نور الايمان

وحقائق الفرقان ومنها ايثار الدنيا على الاخره ومنها حب الشهوات ومنها الغفله ومنها الرغبه في

المعاصي وعدم انكار المنكر فان كان القلب لايعرف معروفا لا ينكر فجعل اعلاه اسفله


ومنها احتباس الصدر والشعور بالضيق والقلق ومنها عدم التاثر بالقران وعدم التاثر بالمواعظ وعامة

الموت ومنها التكاسل عن اعمال الخير.

وللقلب الخالي من الحسد والغل منزلة كبيره حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما




قال انه سوف يدخل عليكم رجل من اهل الجنه فانتظرو الصحابه حتى دخل فتبعه احد الصحابه

ليرى ماذا يفعل من اعمال الخير ليعمل مثله وطرق عليه الباب وزاره زيارة الضيق وتفقده من

اخر الليل ليرى قيامه ولمنه لم يرى شي يزيد عن غيره وساله عن ما سيكون في سبب دخوله

الجنه وعن تبشير الرسول له قال اني ابيت وليس في قلبي حقد ولا غل على احد من المسلمين

فعرف عبد الله انه ذلك العمل القلبي الذي بلغ به ذلك الجنه.


افرايتم اخواني كيف انه لم يعمل ولكنه نظف قلبه من كل مايشوبه

فكان له ذلك البشر من النبي صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيرا

احمد البنا كتب:

بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيرا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
اسال الله لى ولكم الهداية والرضا من رب العالمين
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين