حــــبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام ونخبة من اغلـــي وارقى المجموعات الاسلامية
اهلا ومرحبا بكـــــــــــم فى بيت النبوة لذكر حبيب الله عليه الصلاة والسلام ومع نخبة من اجمل المجموعات الاسلامية فى الله والحق وحب حبيب الله عليه الصلاة والسلام
تحت رعاية وادارة الدكتورة نور الايمان مصطفى
حــــبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام ونخبة من اغلـــي وارقى المجموعات الاسلامية
اهلا ومرحبا بكـــــــــــم فى بيت النبوة لذكر حبيب الله عليه الصلاة والسلام ومع نخبة من اجمل المجموعات الاسلامية فى الله والحق وحب حبيب الله عليه الصلاة والسلام
تحت رعاية وادارة الدكتورة نور الايمان مصطفى
حــــبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام ونخبة من اغلـــي وارقى المجموعات الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


✰ هــــل انت مســـــلم ✰ ☝ انتظر لتـــــــرى العالـــــــــــــــم الأســـــــــــــلامى ☝ انتظر لتـــــــرى القــــــــــــــــوة الحقيقية فــى النور ☝ انتظر لتـــــــرى الســـــــــــــــــر فى تلك القــــــــوة ☝ انتظر لتـــــــرى النـــــور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تتشرف ادارة المنتـــــــدى بأعضائه الكــــرام تحت ادارة الاخت الفاضـــــلة نــــور الايمان مصطفى بالترحيب بجميع الاخوة والاخوات الكـــــرام وكم نتمنى من الله ان نتعاون لطرح كل ما بداخلنا كأقتراحـــــات على المنتدى لتحقيق طلبات الجميع ( وكتابتها داخل قسم الاقتراحـــــات ) والله الموفق

 

 وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نورالايمان
المديرة العام للمنتـدى
المديرة العام للمنتـدى
نورالايمان


وسام العطاء
عدد المساهمات : 504
مقــــــــدار الثقة والمساهمة : 28982
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
العمر : 30
الموقع : الطريق الى الله

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة  Empty
مُساهمةموضوع: وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة    وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة  Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 28, 2012 1:17 am

صفة القلب السليم

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [ الشعراء : 88 ].
وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة الله - مع تحكيمه لرسوله - في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق، وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده
فالقلب السليم: هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله؛ فإن أحبَّ أحبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيعقد قلبه معه عقداً محكماً على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأعمال؛ من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال الجوارح، فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دِقَّه وجِلَّه هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات:1] أي: لا تقولوا حتى يقول، ولا تفعلوا حتى يأمر.
قال بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟. أي: لِمَ فعلت؟، وكيف فعلت؟.
فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه: هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل، أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه.
ومحل هذا السؤال: أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك.
والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد. أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.
فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص.
وطريق التخلص من السؤال الثاني: بتحقيق المتابعة.
وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.
وقال - أيضاً- في الداء والدواء:
ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :
1- من شرك يناقض التوحيد
2- وبدعة تخالف السنة
3- وشهوة تخالف الأمر
4- وغفلة تناقض الذكر
5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.
وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رقة القلب
» الحوار الذي دار بين هرقل وأبي سفيان
» سلامة الصدر وطهارة القلب
» مظاهر موت القلب وضياعه وفساده:
» من أعظم أسباب الطمأنينة وسكينة القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حــــبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام ونخبة من اغلـــي وارقى المجموعات الاسلامية  :: مجموعــــة ❤ نــــــــــورالايمــــان ❤ :: منتـــــــــــدى ❤ الموضوعات العامــة ❤ على مجموعة نور الايمان-
انتقل الى: