من رد عن عرضه اخيه رد الله عن وجهه النار

فضل من حفظ غيبته اخيه المسلم:
ان من حق المسلم على اخيه المسلم ان يرد غيبته اذا اغتابه احد امامه وان يقي عرضه من المثالب ويحوطه من ورائه وهذا من الحقوق الواجبه التي ان فرط فيها اصابته العقوبه ان عاجلا او اجلا وليس هذا الفعل الدفاع عن اخيك في غيبته
وليس من النوافل الافعال من اجل ذلك جاءت الادله صحيحه صريحه في فضل من يقوم بهذا الواجب

قال صلى الله عليه وسلم ( من ذب عن عرض اخيه بالغيبه كان حقا على الله ان يعتقه من النار)

قال صلى الله عليه وسلم(من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامه)
فالمستمع لا يخرج من الاثم الا ان ينكر بلسانه او بقلبه ان خاف وان قدر على القيام او قطع الكلام بكلام اخر فلم يفعل لزمه وان قال بلسانه اسكت وهو مشته لذلك بقلبه فهو نفاق
فرد عن عرض اخيك المسلم ولا تترك المجالس تلوث المكان وتغضب الرب فربما كنت يوما غائبا ونهش هذا لمغتاب في لحمك فلا تجد من يحميك.