بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هـــــــــــامش الحياة ..!!
موقع مظلم يعمه الفوضى ..إنه موقع إزعاج بلا إنتاج
..
يعيش فيه أشبــــــــــــاح من البشر .
.
فوضويون كسالى يطمحون لعيش رغيد بلا قيود ولا تعقيد
..
يلهثون خلف ســراب الحرية كما يزعمون
..
لا أحلام ولا آمـــال تجذبهم للأمـــام.
.
حقيقة كلنا لا نرضي أن ننتمي إليه ..ولا نتشرف أن ننسب له
ومع الأسف نفجع أحيانا أننا أصبحنا من ســـاكنيه ..!!
إنتاجنا يحكي .. ويومياتنا تقول .. ونظرتنا للحقائق تثبت ..
أننـــــــا من سكانـــه الأصليين..!!
لكن ومع هذا فإنها بشرى أزفها إليكم بالفرج القريب ..
وما هي إلا خطوات بسيطة وأعمال يسيرة ويكون لنا ما نريد
..
سنخرج بمشيئة الله وتوفيقه إلى عــــــــالم النور ..
حيث الإنتاج والإبـــداع والمزيـــد المزيــــد.
.
جسر الانضباط الالتزام الجــــــــــــاد
الناجحون يصنعون مستقبلهم بأيديهم ..
بإصرار ومثابرة يحققون التفوق بعد فضل الله
يحسنون استغلال الفرص بل يصنعونها في كثير من الأحيان ومن خلال
جسر الانضباط والالتزام الجاد يعبرون إلى الهدف المنشود
عبور ذلك الجسر مؤلم إلى حد ما ويتطلب الجهد والاستمرار
..
لكن عاقبته احلي من الشهد وألذ من اللبن نجاح عظيم وسعادة غامرة
..
وفي هذا المجال يتحفنا المختصون بالمعادلة الذهبية للنجاح في الحياة وتتمثل بطرفين رئيسيين:
1 - قرار مناسب
2 - انضباط
فالقرار السليم قد يفلح الكثير بالوصول إليه ولكن غالبا
ما يخفقون في الشرط الثاني
وهو الانضباط والمثابرة مما يعني أن معادلة النجاح لم تكتمل ..!!
الانضباط والمثابرة هو ما يفتقده ممن ارتضى بالدرجة السياحية
واستسلموا للراحة وفضلوا الركون إلى هــــامش الحياة
والعجيب أن لهؤلاء منطق ورؤية في تفسير الأمور فسوء الحظ سبب رئيسي لهفواتهم
والعقبات تقف دائما في طريقهم وللآخرين العبء الأكبر في سقطاتهم
نجدهم ناقدين مجتمعهم والمحيطين بهم في الوقت الذي يبرءون أنفسهم من الخلل والسوء
عطلوا قدراتهم وادخلوها بدائرة الاهتمام ..ادخلوها بمساحة الأنانية
التي لا تتطلب إلا لسان شاك وعين باكية!!
أما الإقدام للتغير والمبادرة فقد محيت تماما من قاموسهم
هؤلاء لم يجنوا على أنفسهم بكونهم غير مؤثرين ولا فاعليين
فقط بل أصبحوا جزء من مشكلة المجتمع ..
بادر و أقدم .. ابذل ما بوسعك وأعمل على حسب قدرتك ..
ومن الطريف أن رجلا من مدمني الشكاية ومكثري
اللوم كان يسير على احد
الشواطئ يندب الحظ ويلعن الظروف وإذا به يرى طيراً صغيراً
رافعاً ساقيه
النحيلتين تجاه السماء تعجب الرجل وسأله عن سر هذه الحركة !
فرد الطائر بكل حماس : سمعت أن السماء ستقع اليوم...
وقد بادرت برفع رجلي حتى أمنع سقوطها
عاد الرجل إلى صوابه وقد استفاد أعظم درس في حياته
ألا وهو العمل على حسب القدرات وبذل ما في الوسع
أما الهـــامشيون في الحياة لا يبادرون ولا ينجزون
..
يحتقرون إمكانياتهم أمام المبالغة في تقدير انجازات الآخرين ..
وما عصف بالمسلمين من مواجع عنا ببعيد ..
انقسم حيالها الناس إلى قسمين
قسم بادر بالتوبة وإصلاح الحال وبدأ بنفسه
,
اتعظ واعتبر واستشعر نعمة الأمن والاستقرار
في الوقت ذاته تفاعل بالدعاء والتضرع لإخوانه
المتضررين قدم ما في وسعه من إمكانيات
نشر فكره لمن حوله مؤثرا فيهم
,
إنه تقدم وانجاز عظيــــم وبه يتحقق النصر المبـــين
حتى وان كان ذلك الانجاز غير ملموس في وقتنا الحاضر
لأن كفــاح هذه الأيام سيبني مستقبلنا
هنا يختلف تماما القسم الأخر المثبطون الهـــامشيون ..
إنهم لا يرون في هذه الخطوات اليسيرة أي انجازا
فيد واحدة لا تصفق ,وما هم إلا شخص واحد أمام العالم
والموجة اكبر وأضخم من إمكانياتهم
فلا توبتهم تؤثر ولا انجازهم يغير ولا تقدمهم يذكر .
يحقرون قدراتهم ولم يبذلوا ولو اليســير
ليتهم كانوا صفرا على الشمال لأنهم صاروا عبأ على الإسلام
والأدهى والأمر أن بعضهم لم يحرك ساكنا لأنه ينعم بالاستقرار
ولا يريد أن يرهق ذاته بغير مصالحه أنانية ونرجسية لأبعد الحدود
استيقظ من النوم واخرج من دائرة الراحة
افضل وسيلة لتحقيق الاحلام الاستيقاظ من
والخروج من دائرة الراحة
وكما قيل ان اردت ان تتعلم لابد ان تتألم
قال جبران : للعظيم قلبان قلب يتألم وقلب يتأمل
___انتهى___
Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ♥ Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ